إن صفات المؤمنين والمنافقين تبرز بوضوح في النص المقدم، حيث يسلط الضوء على الاختلافات الجوهرية بينهما. المؤمنون، وفقًا للنص، هم الذين يلتزمون بالدين ويؤدون الفرائض، مثل الصلاة في جماعة، والإنفاق في سبيل الله، والابتعاد عن الكذب والفتن. كما أنهم يظهرون الولاء للمؤمنين ويحترمون أصحاب الرسول ﷺ. أما المنافقون، فهم يتصفون بالكذب في كل صغيرة وكبيرة، ويستأذنون في عدم المشاركة في الأعمال التي تخدم الإسلام والمسلمين. كما أنهم يفرحون بوقوع المصائب على المسلمين، ويتكاسلون عن الصلاة، ويظهرون البخل في الإنفاق على أمور الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يظهر المنافقون السخرية من الملتزمين بالدين، ويتحدثون بغير أدب عن رسول الله ﷺ، ويكرهون أصحابه، ويحبون انتشار الفاحشة بين المؤمنين. هذه الصفات تجعل من السهل التمييز بين المؤمنين والمنافقين، وتؤكد على أهمية الابتعاد عن صفات المنافقين والتمسك بصفات المؤمنين.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEO- اشتركت منذ خمس سنوات في برنامج التكافل في بنك الجزيرة، وفوجئت بالتأمين حيث قالت لي الموظفة إن البرنا
- ما حكم الإسلام في الذي لا يريد العمل بدعوى التفرغ للذهاب إلى المسجد( علماً بأنه يتلقى مبلغاً شهرياً
- قلت لشخص مسن -83 سنة- حديث الصلاة: إنه يجب عليه الغسل قبل الشروع في الصلاة، بما أنه لم يكن يصلي من ق
- أنا فتاة ملتزمة الحمد لله عمري 20 عاما و أدرس في الجامعة، كلما أتاني شاب خاطبا يرفض الأهل دون سؤالي
- نحن أصحاب شركة مزودة لخدمات الإنترنت ونحن بحمد الله مفلترين المواقع الجنسية فهل علينا أن نغلق مواقع