صفات حافظ القرآن، كما ورد في النص، تتجلى في عدة جوانب رئيسية. أولاً، يجب أن يكون خلقه القرآني، بمعنى أن يتأسى برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيجعل كلامه وأفعاله وأخلاقه ناطقةً بمبادئ القرآن. ثانياً، يجب أن يكون إيمانه ثابتًا ويقينيًا، لا يتأثر بالشبهات أو الشهوات، بل يرتقي بتقواه ويهتدي بهدى الله. ثالثاً، يجب أن يكون منهجه علميًا نقديًا، ملتزمًا بالبراهين والعلم، بعيدًا عن الظن والتخمين. رابعاً، يجب أن تكون أخلاقه فائقةً في الحسن، يقبس من هدى القرآن وتقواه وتزكية نفسه. خامساً، يجب أن يكون عمله وسلوكه ربانيًا محكومًا بالتقوى، منشغلًا بإصلاح نفسه وإبعادها عن المعاصي والذنوب. وأخيرًا، يُعتبر حافظ القرآن حاملًا لأمر عظيم، حيث أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذهبت ناويا الحج ومحرما لزوجتي من الرياض إلى جدة بالطائرة وبدون تصريح، وعند المرور بالميقات نويت الحج
- فاتتني صلاة العصر، وأقيمت صلاة المغرب، فصليت إماما، وبعد أن سلمت من الصلاة قمت وجئت بالرابعة على أنه
- لي أخ تاجر يرسل لأمي أموال الزكاة لتوزعها على الفقراء، لكن اضطرت أمي أن تأخذ من هذه الأموال لحاجتها
- ضفدع كيرا الشجيري (Raorchestes keirasabinae)
- هناك عدد من السماسرة الذين ينشطون قبل الحج للتعاقد مع الراغبين في الحج بالنيابة، إما لأنفسهم أو لآبا