السيدة صفية بنت حيي بن أخطب، والتي عرفت باسم “صفية زوجة الرسول”، تتميز بشخصيتها المتميزة التي تجمع بين الدين والشرف والحسب. فقد تزوجت مرتين قبل الإسلام، أولاهما من سلام بن مشكم القرظي وثانيهما من كنانة بن الربيع النضري الذي قتل خلال غزوة خيبر. وقد ظهرت رؤية مميزة في حلمها عندما رأى أنها ستكون تحت ملك المدينة المنورة، وهو ما تحقق لاحقًا بزواجها بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد الفتح الإسلامي لخيبر، تم أخذها كسبية ولكن سرعان ما أطلقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستقر الأمر باتخاذها زوجة له بعد انتهاء فترة العدّة الخاصة بها وإعلان اعتناقها للإسلام. يُظهر هذا الحدث جانبًا مهمًا من جوانب حياة النبي الاجتماعي والديني، حيث يؤكد على أهمية التعامل الإنساني والإيجابي مع الأسرى والمعاهدات الدينية الجديدة.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرةبالإضافة لذلك، سلط النص الضوء على شخصية السيدة صفية الفاضلة عبر ذكر مواقف عدة تؤكد على روحانية وجودها. فعلى سبيل المثال، رغم كونها يهودية الأصل، إلا إنها حافظت على روابط الرحم تجاه أقاربها السابقين ولم تغفل حقوق عبيدتها أيضًا. كذلك روت العديد من الأحاديث النبوية مما
- عندي سؤالان: الأول: لو رسمت شخصًا كرتونًا على الفوتوشوب؛ بغرض أن أعمل به فيديوهات مفيدة، وأحكي به قص
- متزوج منذ 16 سنة ، زوجتي في سني ، غير متعلمة إطلاقا . المشكلة : كلما استشرتها في أمر ما ..أي أمر تجي
- زوج أختي الكبرى منعه والدي من الدخول إلى البيت ومقابلة والدتي -التي تعتبر حماته ومحرمة عليه تحريما أ
- North Borneo
- أنا من سوريا، أتيت مصر بسبب الثورة، ومعي ستة أولاد تحت رعايتي، ومنذ سنتين تزوجت من رجل مصري، وللآن ل