صلاة التطوع، مثل صلاة الضحى وصلاة الليل، لا تتطلب أذانًا أو إقامة. يمكن أداء هذه الصلوات في أي وقت مناسب للمصلي، سواء بعد صلاة الظهر أو في آخر الليل أو في أي وقت آخر غير أوقات النهي. هذا الحكم مستند إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن أو يقيم عند صلاته التطوعية. الأذان والإقامة مخصوصان فقط للصلوات الفرائض، مما يعني أن صلوات التطوع الأخرى مثل صلاة التراويح والوتر لا تحتاج إلى أذان أو إقامة. هذا هو ما قرره أهل العلم، وهو ما اتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي دخل السجن ظلما والله شاهد على ذلك، وأنا الأكبر في إخوتي وأمي على قيد الحياة فأصبحت العائل الأول
- سؤالي عن بطاقة الائتمان غير المغطاة (credit card) وأنا أتحرى عن الحلال -إن شاء الله- فقد رأيت على مو
- رَنَّ المنبه لأستيقظ؛ لأصلي صلاة الفجر في المسجد، لكن لم أستطع القيام؛ لأنني نمت متأخرا، فضبطه على م
- شيخنا الفاضل: خطبت فتاة، وبعد أسبوع من الخطبة، وكّلت الخطيبة أختًا للسؤال عني، فقامت تلك الأخت بتجمي
- لقد سألت قبل عدة أيام عن أموال المسجد الموقوفة عليه، هل يجوز إعطاؤها لمدرسة؟.