في مقال “صوت الرعد الزاحف”، يستعرض المؤلف طبيعة الصوت الفريد الذي تصدره الثعابين المعروف باسم الهسهسة. يوضح المقال أن هذه الظاهرة ليست فقط أداة اتصال، ولكنها أيضاً سلاح دفاعي قوي تستخدمه الثعابين عند مواجهة الخطر. يتكون صوت الهسهسة من حركات معقدة للهواء داخل وخارج فم الثعبان وأنفه أثناء عملية التنفس. بينما تعتبر بعض الأنواع غير السامة منها استخداماً خداعياً لتحذير المهددات المحتملة بوجود سم.
على الرغم من قدرتها على إدراك هسهساتها وأخرى صادرة عن ثعابين أخرى، فإن الثعابين تعتمد أساساً على الاستشعار عوضاً عن التواصل الحقيقي. فهي قادرة على رصد الاهتزازات الأرضية ذات السرعات الأقل من سرعة الصوت، ولكنهن غير قادرين على فهم الأصوات التقليدية المنتشرة في الجو. وعلى الرغم من عدم امتلاكهم لأجهزة سمع خارجية مثل آذان الإنسان، فقد طورت الثعابين هياكل خاصة تشبه عظمَيْ الأذن الداخليتين وتسمح لهن باكتشاف نطاق محدود من الترددات المنخفضة (حوالي هرطقة).
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةلكن المفاجأة تكمن في قدرتهم على إطلاق هسهسات بترددات أعلى بكثير -بين هرطقة-.
- هل يجوز رسم شخصيات الأنمي دون ملامح الوجه، إلا الأذنين فقط؟ وماذا عن شعر الوجه، كاللحية، والشنب، دون
- هل يجوز أن تكتفي المنتقبة أو غير المنتقبة بلبس طرحة قصيرة لا تغطي الصدر والأرداف، أم يجب عليها أن تل
- هل يحق لوالدي الزوج أن يقولا لأهل الزوجة إن الشقة ليست شقة الزوج وليس له عليها حكم؟.
- هاري هورويتز
- عرفت أن أقل الحيض ليلة، فما الحكم إذا نزل الدم لمدة قصيرة ثم تحول إلى بني أو أصفر وأحيانا إلى اللون