تؤكد النصوص التاريخية والسندات الفقهية استحباب صوم اليوم التاسع (تاسوعاء) بالإضافة إلى العاشر من شهر محرم، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم. حيث ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم عاشوراء وحدده يوماً مقدساً، ولكن عندما سُئل عن سبب عدم صومه ليوم كامل متواصل مع عاشوراء، رد قائلاً إنّه لو أتممت الغاية، لصمت يومًا قبله. ومع ذلك، لم يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من تحقيق نيّته تلك بسبب ظروف موته قبل حلول العام الجديد مرة أخرى.
تُعتبر مخالفة أهل الكتاب من الأسباب التي دعت إلى استحباب صوم تاسوعاء، حيث يُعد الجمع بين اليومين وسيلة لتأكيد الوحدة بين المسلمين وأهل الكتاب. كما يمكن اعتبار القصد من الجمع بين اليومين وسيلة للاحتياط والحذر وتجنب أي خطأ محتمل حول توافق الأرقام الهجرية المعاصرة مع التقويم الشمسي القديم المستخدم آنذاك. وبناءً على ذلك، فإن صوم عاشوراء والأفضل منه هو إضافة اليوم السابق إليه أي تاسوعاء، مما يجعل صوم تاسوعاء وعاشوراء سنة مؤكدة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- رهاكوفوروس رودوبوس (Namdapha Flying Frog)
- لاوطنية
- هل توجد كفارة لذنبي الزنا وعقوق الوالدين غير الاستغفار والندم؟ وكيف يمكن أن أتأكد من أن الله سبحانه
- لي عم يسكن في شقة تمليك، وعنده شقة أخرى لا يسكن فيها، ويدفع ثمنًا بخسًا إيجارًا شهريًّا، ولا يستفيد
- إذا كانت امرأة تصلي الصلوات الخمس، وصاحبة خلق، ولكنها تستمع للأغاني، فهل هي من ذوات الدين التي أوصى