صيام بدون صلاة حكم شرعي واضح، حيث لا يقبل الله صيام من يترك الصلاة، سواء كان ذلك تركًا كليًا أو في يوم معين. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”. وبحسب ابن القيم رحمه الله، فإن ترك الصلاة كليًا يحبط العمل كله، بينما تركها في يوم معين يحبط عمل ذلك اليوم. بناءً على ذلك، فإن صيام تارك الصلاة مردود وغير مقبول، لأن تارك الصلاة يعتبر كافرًا مرتدًا، كما أكد الشيخ ابن عثيمين. حتى من يصلي ويصوم في رمضان فقط ثم يتخلى عن الصلاة بعد رمضان، فإن صيامه مردود أيضًا، لأن هذا يعتبر مخادعة لله، كما قالت اللجنة الدائمة. خلاصة الأمر أن الصلاة ركن أساسي لقبول الصيام، ولا يقبل الله صيام من يترك الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا كنت أعرف أننا لابد أن نخالف اليهود في صيام يوم قبل عاشوراء، ولكنى أمس نسيت أن أنوى الصيام ونسيت
- من قطع صلة الرحم من ثلاث سنوات ما جزاؤه؟ وما كفارته؟
- لدي سؤال موضوعه يتعلق بكيفية أداء الزكاة بالنسبة لنادي الإنترنت، علما بأنه يحتوي على 12 حاسوباً؟ وشك
- ما حكم تسمية المولود آصف؟
- علمت من خلال الكمبيوتر الشخصي لعمة أولادي (الذي أعطته لنا لاستخدامه) ومن خلال سجل رسائلها أنها كانت