صيغ المبالغة في سورة آل عمران تُستخدم لتعزيز المعنى وتأكيده، حيث تُظهر قوة وصفية كبيرة. من الأمثلة البارزة على ذلك استخدام صيغة “فعيل” في وصف الله بأنه “عليم” و”حكيم”، مما يبرز علمه الواسع وحكمته العميقة. كما تُستخدم صيغة “فعول” في وصف الله بأنه “غفور” و”رحيم”، مما يعكس مغفرته الواسعة ورحمته الشاملة. هذه الصيغ لا تقتصر على الله فقط، بل تُستخدم أيضًا لوصف البشر، مثل وصف النبي موسى بأنه “كليم الله”، مما يُظهر مكانته الخاصة وعلاقته المباشرة مع الله. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم صيغة “مُفْعِل” في وصف المؤمنين بأنهم “مُؤْمِنُونَ”، مما يُبرز إيمانهم القوي والثابت. هذه الصيغ تُسهم في تعميق الفهم وتأكيد المعاني، مما يجعل النص القرآني أكثر تأثيرًا ووضوحًا.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يقول بعضهم إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه قبل الركوع وبعد الركوع في النوافل فهل هناك دليل
- أنا الابن الأكبر، ولدي إخوة متزوجون، وأخوات متزوجات، مشكلتي أن أمي تعتبرني مسؤولا عن جميع إخوتي مادي
- كان عندنا مبلغ من المال وصل إلى نصاب الزكاة في شهر جمادى الأولى الماضي، وكان ثمن الذهب ساعتها 600 جن
- هل تقبل صلاة الزاني بعد الزنى مباشرة؟
- طلقني زوجي في طهر جامعني فيه، وأعطاني ورقة الطلاق وقت الحيض، مع العلم أنه لا يصلي أبدا، وحين أسأل