طريقة شكر الله تتضمن ثلاثة أركان أساسية: شهادة القلب، ذكر اللسان، وتسخير النعم. يبدأ الشكر من القلب حيث يجب على المسلم أن يعترف بفضل الله ونعمه عليه، وأن يتذلل له بالخضوع والمحبّة. ثم يأتي دور اللسان في ذكر الله وشكره لفظاً وبأدعية الشكر، والثناء عليه والتبرّء من حول الإنسان وقوّته فيما عنده من نِعم. وأخيراً، يجب على المسلم أن يسخّر نعم الله بما يرضي الله تعالى، والبُعد عمّا يغضبه. هذا يعني أن يستخدم جسده وحواسّه في طاعة الله واجتناب المعاصي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم أن يعترف بفضله وأن ينسب النجاح والتفوّق والعلم والإنجاز لله -عزّ وجلّ- وليس لنفسه. كما أن شكر الناس على إحسانهم وتقديمهم المعروف والبرّ هو جزء من شكر الله، حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: “مَن لا يَشْكُرُ الناسَ، لا يَشْكُرُ اللهَ”.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت كتاب أبي معشر الفلكي، في طوالع الرجال والنساء، وحسبت أرقام اسمي، وجمعته مع أرقام اسم خطيبي؛ لأر
- إنني شاب في السابعة والعشرين من عمري التقيت بشابة مؤمنة تقية صالحة في مكان عملي تكبرني في السن بثمان
- لي أخ دخله محدود، وله وديعة في البنك يعتمد على ما يخرج منها في معيشته، ومع ذلك لا تكفيه. وله ابن واب
- كنت أستمع لشريط القرآن لكريم فسجدالقارئ سجدة التلاوة.هل أسجد معه؟ماذا لو كنت على غير وضوء؟جزاكم الله
- أنا عاقد عقدًا شرعيًّا ودفعت المهر تقريبًا منذ سنتين، لكن أنا بكندا، وخطيبتي بالعراق، وصار عقد القرا