وفقًا للنص المقدم، يعتبر طلاق المرأة دون عذر ظلمًا لها وهدرًا لنعمة الزوجية التي هي نعمة من الله تعالى على بني آدم. هذا الفعل يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على بر الوالدين، ولكن ضمن حدود المعروف، أي بما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لا يجوز طاعة الوالدين فيما حرم الله ورسوله، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه “لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى، إنما الطاعة في المعروف”.
في حالة طلاق المرأة دون عذر، ليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر وجمع الشمل مرة أخرى. هذا الفعل يمكن أن يكون له أجر وثواب كبير، كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم “لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما”. خلاصة الأمر، طلاق المرأة دون عذر غير جائز، وطاعة الوالدين يجب أن تكون بالمعروف، وليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أنا مهندس في سن الواحد والخمسين، وحتى سن السابعة والعشرين من عمري لم أكن ملتزما بالاستمرار في الصلاة
- أنا امرأة متزوجة وزوجي لا يغار علي، ويعصي الله ويشرب. من كثرة همي ضعفت وأخطأت وزنيت نعم، ولكني تبت.
- أنا شاب عمري 22 عاما، ولقد ابتلاني الله بممارسة العادة السرية منذ بلوغي. وكنت لا أصلي، ولكني بدأت ال
- كثير من المصلين لا يهتمون بستر عورتهم في الصلاة وقد تنكشف عورتهم أثناء الركوع أو أثناء السجود، وكثير
- ما الفرق بين كلمتي نساء ونسوة الواردتين في القرآن الكريم . قال نسوة ... يا نساء النبي....