عبد الرحمن الأوزاعي، المعروف بإمام أهل الشام، كان عالمًا فذًا في عصره، اشتهر بعلمه الواسع وورعه الشديد. وُلد في منطقة الأوزاع بدمشق، وكان يُلقب بأبي عمرو. عُرف الأوزاعي بثقته وكرمه وسخائه، وكان يُعتبر من خيار الناس. بدأ يفتي الناس في الفقه وهو في الخامسة والعشرين من عمره، واستمر في ذلك حتى وفاته. كان معروفًا بجرأته في قول الحق دون خوف من سلطان أو ملك، وكان له العديد من المؤلفات التي احترقت معظمها في زلزلة عظيمة أصابت الشام. من أشهر مؤلفاته “السنن في الفقه” و”المسائل في الفقه”. كان الأوزاعي أيضًا مجتهدًا صاحب مذهب، وكان يُعتبر عالم الأمة وإمام يقتدى به. عُرف بعبادته الكثيرة وخشوعه الشديد، وكان يحب المزاح ويكرم طلبة العلم. من أقواله الشهيرة: “من أكثر ذكر الموت، كفاه اليسيرُ، ومَن علم أن منطقه مِن عمله، قلَّ كلامه”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Lewis Strauss
- أنا في بلدة يؤخر فيها أذان صلاة الصبح عن وقته، بما يزيد عن 20 دقيقة، (الأذان، وليس إقامة الصلاة)، ول
- السؤل: هل لي حق عند مطلقتي في البيت والمتاع علما أننا عملنا كل شيء معا بالغربة؟
- أنا شخص ملتزم والحمد لله، تزوجت من امرأة وقد اشترطت عليها النقاب بشكل شفهي، وتمت الموافقة على ذلك ال
- أنا فتاة أبلغ من العمر22 عاما كنت أنتظر أن يتقدم لخطبتي شاب معين وهو صديق أخي، وللعلم أنا فتاة ملتزم