كان عبد العزيز بوتفليقة شخصية رئيسية في تاريخ السياسة الجزائرية الحديثة، إذ بدأ نشاطه السياسي منذ شبابه المبكّر خلال فترة حرب الاستقلال ضد فرنسا. وبعد نجاح الحركة الوطنية، شارك بشكل فعال في تشكيل الدولة الوليدة، حيث شغل عدة مناصب وزارية مهمّة، منها وزارة الشباب والرياضة والسياحة ووزارة الخارجية. ولعب دوراً محورياً في الانقلاب الذي أطاح برئيس الوزراء أحمد بن بلة عام 1965 لصالح زميله هواري بومدين. ومع ذلك، واجه بوتفليقة تحديات كبيرة بسبب خلافاته الداخلية والخارجية، مما أدى إلى نفيه مؤقتاً خارج البلاد. عاد فيما بعد وانتخب رئيساً للجمهورية عام 1999، مدعوماً بقاعدة شعبية واسعة تدعم القضايا الوطنية والقومية. ورغم اعتلال صحته المتزايد، ظل بوتفليقة يترأس البلاد حتى قدم استقالته أخيراً في أبريل 2019 تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية. وبذلك، تنتهي مسيرة سياسية غنية بالتوتر والصراع الداخلي والدولي، لكنها أيضاً شهدت إنجازات ملحوظة مثل توقيع اتفاقيات سلام وإنقاذ الاقتصاد الوطني وتحسين العلاقات الدولية.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- جاءتني صديقة ووضعت عندي أمانة (عقد ملكية يثبت أن والدها كتب لها ولأختها البيت بالتساوي)، وقد اطلعت ع
- أحببت فتاة وأحبتني، فخطبتها من أهلها، ولكن لم يتم القبول بسبب بعد المسافة بيننا، فقالت لي البنت بعد
- أنا بنت عمري عشرون سنة، عندي مشكلة وهي وسواس نزول المني أو المذي؛ لأنني عندما أذهب إلى النوم تأتيني
- أريد عمل تطبيقات إسلامية؛ للنشر عن الدين الإسلامي، أقوم بنسخ الفتاوى، والمقالات من مواقع، مع ذكر الم
- شرح الحديث الذى يقول: وجعل رزقي تحت ظل رمحي. وشكرا، وكذلك صحته؟