يُطرح في هذا الحوار سؤال محير حول طبيعة التقدم، حيث يُشكك بعض المشاركين في فكرة أن التطور يحرر الإنسان من العبودية التقليدية، بل ربما يحلّ محلها أشكال جديدة من السيطرة تمثلت في هياكل اجتماعية واقتصادية جديدة. يُشير البعض إلى “القفص الذهبي” الذي يُحيط بنا نتيجة الانخراط في بنوك، وظائف، وتريندات، وشركات تتحكم بنا بشكل غير مباشر. يطرح رائد الكيلاني مثلاً تاريخ العبودية، حيث كانت وسائط التحكم والقهر تتغير بمرور الوقت, ليؤكد أن المشكلة ليست في التقدم نفسه، بل في كيفية استغلاله.
تُجلي المناقشة أهمية توجيه التقدم نحو خير الإنسان وإصلاح الآليات القائمة لتجنّب تحوله إلى سلاسل جديدة للضعفاء. تُبرز هذه المحادثة التوتر الدائم بين التقدم والإنسانية، مع التأكيد على الحاجة إلى ضمان استفادة الجميع من التطورات ونُصرة الغايات الأخلاقية في مسيرة ركضنا نحو التطوّر .
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- هل يجوز أن يكتب الإنسان دعاء صلاة الاستخارة في ورقة إن كان لا يعرفه ويقرؤه في الصلاة، وهل يجوز للإنس
- من هو البشير النذير؟
- مونتي دي ماراست
- بعد انتهاء الصلاة شككت هل سجدت للسهو أم لا؟ وغلب على ظني أني لم أسجد؛ فسجدت احتياطًا. فهل صلاتي صحيح
- كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه و سلم (إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) و بي