عبيد الله بن قيس الرقيات، أحد شعراء العصر الأموي المشهورين، ولد في مكة المكرمة خلال عقد الهجرة الثالث. تربى بين المغنين وتعلق بشدة برقية بنت عبد الواحد بن أبي سعد، مما أثّر بشكل كبير على حياته الشعرية. شعر عبيد الله يعكس مجموعة متنوعة من الموضوعات السياسية والشخصية. يتناول موضوعاته السياسية دفاعًا عن دعوة الزبيريين، حيث يؤكد أن قريش محمية بإرادة الله ولن تنتهي إلا إذا انتهى العالم بأكمله. ويفتخر أيضًا بقريش وبمصعب بن الزبيري، مشددًا على مكانتهم وقيمتهم لدى الله. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم شعره لإدانة رموز الدولة الأموية، خاصة بعد تخريبهم للمواقع المقدسة مثل بيت الله الحرام. هذا الجانب الهاجم واضح في قصائد مثل “ليس لله حرمة مثل بيت” حيث يشكو من أعمال بني أمية ويعبر عن استيائه منهم.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيلهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص لا يستطيع الصوم بسبب الأمراض النفسية -الاكتئاب الدائم الملازم، والشعور بالوهن والتعب- رغم استعما
- أنا امرأة مرضع, وأشعر بعد إرضاع طفلي بعطش شديد, فهل يجوز لي الفطر؟ مع العلم أني أشعر بالعطش فقط, ولا
- الحكمة -كما يقال- من أن النبي -عليه السلام- أميّ هو إثبات أن القرآن ليس من عنده، إذن وكأننا نقول أن
- هل يجوز قول: (يارب فرج لي من هذه الدنيا) أم أن هذا الدعاء يعتبر من الدعاء على النفس الذي حرمه الرسول
- حصل خلاف شديد مع زوجتي مما أدى إلى ضربها ضربا مبرحا وبكل قسوة وذلك بسبب تطاولها وسبها لي ولكي أكون ص