يتناول هذا المقال دراسة لشعر عبيد بن الأبرص، أحد رواد الوصف الشعري للبرق والمطر في الأدب العربي القديم. يتميز شعره بالعمق الفني والتأملي حيث يعكس رؤيته الخاصة للعالم الطبيعي من خلال تجربة شخصية مباشرة مع الظواهر الجوية مثل السحب والبرق والأمطار.
في قصيدة “هبَّت تلوم وليست ساعة اللحى”، يستعرض الشاعر مشهدًا ليليًا مليئًا بالحياة والحركة؛ فهو يشاهد حركة السحب وكأنها تقترب منه بشكل مخيف، ويصور قوة الأمطار الهاطلة مقارنة بشدة لعب الطفل بالمدحاة (نوع من ألعاب الأطفال). وفي نفس الوقت، يتذكر شبابه وأيام الفرح والسعادة التي مضت دون أن يندم عليها الآن.
وفي قصيدة أخرى بعنوان “ما رعدت رعدة ولا برقت”، يرسم صورة مختلفة تمامًا للبرق غير المصاحب للأمطار، مشيرا إلى أنه خلق جمالي قائم بذاته حتى وإن لم يكن مصحوبا بأحداث طبيعية أخرى. أما في قصيدة “صاح ترى برقاً بت أرقبه”، فتظهر لنا حالة الترقب والشوق لدى الشاعر تجاه البرق أثناء انتظاره له طيلة الليل. أخيرًا، تصف قصيدة “سقى الرباب مجلجل الأكناف” عاصفة رعد
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- ما هو القول الراجح فى ترك الإمام فترة زمنية تكفى لقراءة الفاتحه( للمأموم) فى الصلوات الجهرية ما بين
- تروج عندنا فتوى مؤداها عدم تحريم النظر إلى الصور العارية وحجتها قول أبي يوسف : إن رؤية صورة الفرج في
- نريد من فضيلتكم إزالة الشبهة وردا وافيا على من يزعم أن المتبرجات من النساء في العصر الحالي لسن المقص
- أنا شاب عقدت قراني على فتاة ولكننا لم نتزوج بعد. في بعض الأحيان أقوم باستمناء زوجتي باستخدام يدي وتص
- كان قد حدث بيني وبين إحدى صديقاتي جدال في أحد المواضيع، فخفت أن يتطور الموضوع إلى أن يكون بيننا شحنا