وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يكن متسبباً بمقتله، بل قتل مظلوماً. يشير ابن تيمية إلى أن الخلافات التي حدثت خلال فترة خلافته كانت مبنية على اجتهاداته الرشيدة، وليست نتيجة للمساس بسيادة الدولة أو الظلم. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه مظلوم عندما قال له “إنه لعله يقمشك قميصًا”، مما يعكس ثقة النبي به حتى في ظل الاختلافات المحتملة. لذلك، لا يمكن اعتبار عثمان مسؤولا أو متسببا في مقتله، بل قتل مظلوما. ومن المهم التأكيد على ضرورة الامتناع عن الانخراط في الردود وردود الفعل حول هذه الفتنة، وترك علم الشبه والجواب عليها للأخصائيين والمختصين. بدلاً من ذلك، يمكن التركيز على التعلم المستمر للعقيدة الإسلامية وتعزيز معرفتك بسيرة النبي الكريم وسير الصحابة الكرام لتكون أفضل تجهيزًا لحماية إيمانك وفهم تراثنا الغني.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- سؤالي عن الزكاة: كنت أدخر مالاً من راتبي من أجل شراء سيارة، ودامت هذه العملية أكثر من سنتين ثم اشتري
- توفي رجل، وقسمت تركته على الورثة، وبعد مرور سبعة أشهر على الوفاة ظهر شخص كانت له معاملة تجارية مع ال
- عقدت زواجي على فتاة ولم يتم الزفاف بعد وتمت بيني وبينها خلوة دون إيلاج ثم بعد أيام حدث مشاكل فقلت له
- توفي جدي وكان يمتلك أرضا زراعية وبيتا، وبعد الوفاة تم توزيع الميراث على والدي وأخواته، ورضي بنصيبه،
- لي شريك في مشروع، وهو أخو زوجتي. وقد جاء بأبيه للعمل معنا، علما بأن المكان لا يحتمل راتبه. وإن رفضت،