تعتبر عبارة “صدق الله العظيم” التي يرددها البعض بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة غير مشروعة حسب الفقه الإسلامي. هذا الرأي يستند إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يمارسوا هذه العادة، ولم تكن من سنة السلف الصالح. النص يشير إلى أن الأمر بالصدق في القرآن الكريم ورد في مواضع معينة، مثل الآية “قل صدق الله”، ولكن هذه المواضع ليست مرتبطة بالقراءة نفسها. لذلك، يُشدد الفقهاء على عدم اتباع هذه الممارسة الحديثة رغم حسن النية خلفها، حيث أنه لو كانت جيدة لأخذها الرسول والسلف القدامى. تصديق كلام الله هو أمر أساسي يؤمن به جميع المسلمين كجزء من الإيمان والإسلام. ومع ذلك، يمكن استخدام عبارة “صدق الله” للتأكيد على صحة أحداث تنبأ عنها القرآن عندما تحدث بالفعل، كما فعل الرسول في حديثه الذي أكده بـ “صدق الله”. وبالتالي، تعتبر هذه العبارة مستمدة من السنة وليس بدعتها هي القضية هنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- أنا أريد أن أعمل بقول الحنفية الذي يفيد أنَّ زوال عين النجاسة يكفي في التطهير، ولا يجب زوال الأثر، ل
- ما الحكم في حالة أن الجدة كانت نائمة، وعندما انتبهت وجدت حفيدتها تمص ثديها، وهي لا تدري أرضعت منها أ
- أنا تعبانة جداً لأن بيتنا مليء بالمشاكل، تعقدت نفسيا أمي مريضة وأنا ندمت على الزواج سأذهب بعيداً وسأ
- أرجو توضيح الحكم الشرعي في استخدام الميت في التشريح لطلبة العلم؟ هل هناك حرج من استخدام الأطفال في ا
- بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين بعد التحية لدي سؤال