يتناول النص موضوع عذوبة العتاب في الشعر العربي باعتباره وسيلة مؤثرة للتعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، خاصة تلك المرتبطة بالألم والحنين. حيث تعتبر قصائد العتاب بمثابة مرآة صادقة تعكس مشاعر الذات المتألِّمة، وهي مليئة بدلائل الحب الصادق والعطاء غير المحدود. تتميز هذه القصائد بقدرتها على إيقاظ الحنين إلى الوصال والتسامي فوق خلافات الزمان وابتلاءاته، مما يدل على براعة الشعراء العرب القدماء والمعاصرين في تصوير حالات العتاب بتفاصيلها الجمال المؤلمة.
على سبيل المثال، تظهر لنا الشاعرة العربية الخنساء كيفية ربطها بين إعلان العتب وأسلوب مديح النفس وحسن خلقها، بينما يعرب أبو فراس الحمداني عن اشتياقه لأحبائه وعاطفته تجاه وطنه المنسي والملهوف فيه. أما الشعراء المعاصرون مثل محمود درويش فقد استخدموا أسلوب العتاب للتعبير عن معاناتهم تحت الاحتلال وتأملهم حول واقع الوطن المضطرب. تكمن قوة شعر العتاب في قدرته على جمع الألم والشوق والرغبة الملحة في المصالحة، وهو ما يشكل نوعاً خاصاً من الأدب يجسد دور اللغة كرافعة للحوار الداخلي والخارجي.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهابالإضافة لذلك،
- كنت حلفت بالطلاق المعلق بألفاظ الكناية ثلاث مرات منفصلة، وكان لدي شك في نية إيقاع الطلاق بهذه الألفا
- أصابت الأرض نجاسة في الغرفة، فأصررت أن تصب الوالدة كمية معقولة من الماء، خاصة أني موسوس، فغضبت وقالت
- جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة، أريد أن أسأل فضيلتكم عن كيفية الطلاق صيغة ولفظا في عهد الرسول صلى
- هل يجوز تسمية المولودة شام؟ أم أنه اسم شؤم؟ وهل اسم بشرى من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وهل يجب
- كنت أتحدت إلى صديق، وكنوع من المزاح قلت له: (سأطلّق زوجتي غدًا)، وبعد دقيقة، إذا ظهر أن هذا الكلام ص