خلال عصر الدولة الوسطى في تاريخ مصر القديم، والذي امتد بين عامي ١٩٩١ ق.م و٢٠٤٠ ق.م تقريباً، شهدت البلاد نهضة فنية وثقافية بارزة تحت حكم السلالة الثانية عشرة. وقد بدأ هذا العصر بفرعون منتحتب الثاني ومحيطه اللذان أسسا دعائم حضارية جذبت الفنانين وعقولاً متألقة من جميع أنحاء العالم. أما أمنمحات الأول، فقد نقل العاصمة إلى مدينة إيتاوي، مما أدى إلى انتشار وانتشار الأفكار الفنية الجديدة التي تأثرت بالمدرسة الفنية للسلالتين الأولى والأخرى.
ومن أهم الأعمال الفنية لهذه الفترة المنحوتات البرونزية الرائعة للمواطن المصري خاي. ورغم التراجع الكبير الذي حدث لاحقاً وانحسار النفوذ العالمي لمصر لفترات طويلة، فإن الإنجازات الثقافية والفنية لعصر الدولة الوسطى ظلت علامة فارقة في مسيرة الحضارة المصرية القديمة. فعلى الرغم من الصراعات والمصاعب العديدة التي واجهتها مصر خلال مختلف العصور، إلا أنها حافظت على مكانتها باعتبارها مصدرًا للإبداع والإنجاز الإنساني عبر التاريخ.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربية- طلبت من أخي في الماضي دعمًا ماديًّا لسوء الأحوال، فأرسل لي مالًا، ولم أكن أعلم أنه دَين، ولم أستفسر
- وارن ويسنسكي: مسيرة لاعب الكريكيت النيوزيلندي
- ماتت أمّي -رحمها الله- وأنا وإخوتي وأبي مدينون لها بمبالغ مالية، وعلمت أن هذه الأموال ترد كلها للمير
- كلما أحسست بخشوع في الصلاة، خرج مني مذي. ما حكم ذلك؟ مع العلم أنه يحدث ذلك، كلما أحسست بخشوع في أيّة
- هناك حديث قدسي «أوحى الله إلى موسى بن عمران يا موسى إن من عبادي من لو سألني الجنة بحذافيرها لأعطيته.