في الإسلام، تعتبر جريمة الزنا واحدة من أكبر الذنوب وأكثرها حرمةً، وقد حرّمها الله تعالى بشكل واضح في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي. ترتبط هذه الجريمة بعقوبات شديدة في الدنيا والآخرة، بما فيها تحديد حد خاص يتم إقراره على مرتكبها. يتفاوت هذا الحد حسب حالة الزاني أو الزانية. فالزاني المحصن (أي الذي سبق له الزواج) يعاقب بالرجم حتى الموت، بينما الزاني غير المحصن (غير المتزوج سابقًا) يعاقب بالجلد مئة جلدة بالإضافة إلى تغريبه لمدة سنة كاملة.
هذه العقوبات ليست مجرد ردع جسدي فقط، ولكن لها أيضًا جوانب نفسية واجتماعية مهمة. زيادة عقوبة المحصن مقارنة بالغير محصن هي دليل على أهمية احترام عقد الزواج والحفاظ عليه. التنويع في شكل العقوبة يشمل الجانبين البدني والنفساني للمجرم، مما يجعلها أكثر فعالية كرادع اجتماعي. كذلك، التأكيد على عدم الرحمة تجاه الزناة يؤكد على خطورة هذه الجريمة وأن رحمة الله يجب أن تكون فوق كل اعتبار بشري آخر. أخيرا وليس آخرا، اشتراط تواجد عدد من الشهود المسلميين أثناء تطبيق العقوبة يحقق هدف الترهيب العام لمن قد يف
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- Quesnoy-sur-Deûle
- هل مصاحف القراءات العشر إذا محونا منها النقاط والهمزة والتشكيل تصبح كلها طبق الأصل في الرسم أم سيكون
- أنا مقيم في دولة أجنبية، وأود أن أحصل على الإقامة؛ لأن الإقامة في بلدي غير آمنة، فتوجد هناك سرقة، وخ
- كنت مخطوبة، وفسخت خطبتي. وتبت عن أخطاء عملتها مع خطيبي، ثم تزوجت شخصا يثق بي، ويعلم بخطبتي الأولى. و
- هل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم مغفور لهم ويدخلون الجنة؟ إن كان الأمر هكذا، فهذه العقيدة مخال