عقوبة الشرك بالله في الإسلام شديدة ومتنوعة، حيث يُعتبر الشرك من أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان. الشرك الأكبر، الذي يتضمن اتخاذ شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته، لا يُغفر لصاحبه إذا مات عليه، ويُحرم من دخول الجنة ويُخلد في النار. هذا النوع من الشرك يُبطل الإيمان ويجعل العمل محبطًا، مما يعني أن جميع الأعمال الصالحة تُفقد قيمتها. بالإضافة إلى ذلك، يعيش المشرك مذمومًا مخذولًا، ويُعتبر نجسًا محرمًا عليه دخول المسجد الحرام. أما الشرك الأصغر، فهو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، مثل الرياء والحلف بغير الله وترك الصلاة والتطير. هذا النوع من الشرك لا يُبطل الإيمان ولكنه يُعتبر من أكبر الكبائر ويتنافى مع كمال التوحيد. على الرغم من أن المشرك الأصغر لا يُخلد في النار، إلا أنه يُعاقب على شركه وقد يدخل الجنة بعد ذلك.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يا شيخ في بلدي إذا شخص لزم شخصا ما حتى انزعج منه يقول له الآخر: ما بك لزمتني ثم يقول له: «عبدتني وال
- سؤالي هو هل السباحة بماء النهر بقصد التطهر من الجنابة تكفي بالماء فقط؟ وجزيتم خيرا.
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق وأشرفهم وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه
- الحمد لله أنا أتعامل مع البنك الإسلامي وعندي بطاقة ائتمان. إذا قمت بسحب أي مبلغ باستخدام البطاقة من
- هل وقوف الأطفال في صفوف الجماعة -المحتمل عدم صحه وضوئهم أثناء الصلاة- تقطع الصفوف في صلاة الجماعة في