تُعد علامات قبول التوبة من الكبائر موضوعًا هامًا في الإسلام، حيث يبحث المسلمون عن دلائل على قبول توبتهم من الذنوب العظيمة. وفقًا للنص المقدم، هناك عدة علامات يستأنس بها المسلمون في هذا السياق. أولاً، يشعر التائب بحرقة في قلبه على ما فرط فيه من ذنب، ويُنظر إلى نفسه بعين التقصير في حق الله. ثانيًا، يبتعد التائب عن الذنب وأسبابه، ويُظهر تجافيًا عن المعصية. ثالثًا، يميل التائب إلى الإقبال على ربه ومولاه، ويُقدر نعمة التوبة على أنها نعمة عظيمة. رابعًا، يصاحب التائب أهل الفضل والخير، ويقاطع أصدقاء السوء. خامسًا، يستمر التائب على الاستقامة على دين الله تعالى. سادسًا، يوفق التائب للطاعة، مما يُعتبر من دلائل رضا الله عنه. أخيرًا، لا تعني علامات قبول التوبة عودة الأحوال كما كانت سابقًا، ولكنها تشير إلى قبول الله للتوبة والرغبة في الثبات وحسن الخاتمة. هذه العلامات تُعتبر دلائل على قبول التوبة، ولكن يجب على المسلم أن يتذكر أن الله هو الوحيد الذي يعلم القلوب ويقبل التوبة.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- أرجو من سماحتكم التكرم بإعطائي فتوى في قضيتي التي هي كالأتي :لي أحد الأصدقاء من الجوار ... وقع لديه
- أرجو من فضيلتكم توضيح إشكال عندي في مسألة التوفيق للعبادة. إذا سعى المرء لفعل عبادة ما ثم لم يوفق، ه
- بدأت الصلاة عندما كان لي من العمر 33 سنة فكيف أقضي ما فاتني من الصلاة؟ هل تكفي التوبة النصوح؟ أم أكث
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - جنس المتوفى: أنثى - للميت ورثة من الرجال: (أخ من أ
- ورد في سورة مريم: قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا. أعلم قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: