علم التفسير، وهو العلم الذي يهدف إلى فهم وتفسير القرآن الكريم، نشأ في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان الصحابة يستفسرون منه مباشرة عن معاني الآيات. بعد وفاة النبي، استمر الصحابة في تفسير القرآن بناءً على ما سمعوه منه، مما أدى إلى ظهور طبقة من المفسرين الأوائل. في العصر الأموي، بدأ علم التفسير يتطور بشكل أكثر تنظيمًا مع ظهور كتب التفسير الأولى التي جمعت أقوال الصحابة والتابعين. في العصر العباسي، شهد علم التفسير ازدهارًا كبيرًا مع ظهور المفسرين الكبار مثل الطبري وابن كثير، الذين قدموا تفسيرات شاملة ومفصلة للقرآن. تطورت مناهج التفسير بمرور الزمن لتشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، مما أثرى هذا العلم وأعطاه عمقًا أكبر.
إقرأ أيضا:مخارج الحروف العربية بالصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ذكر الإمام محمد السفاريني في كتاب لوامع الأنوار البهية، وسواطع الأسرار الأثرية أن هناك معنى قائما
- ما حكم بناء مسجد من دورين، الدور الاول يستعمل لمراسيم حفل الزواج، موسيقى وغناء غربي وإندونيسي بكل ال
- ما حكم الذي يتعلم القرآن على جهاز كمبيوتر وهو يدخن؟
- صدر قرار من وزارة التربية والتعليم في الأردن يقضي بترسيب ما نسبته 15% من طلاب الصف الواحد في السنة ـ
- ريجينالد بروكس كينج