يشدد النص على أن علم الداعية يعد ركيزة أساسية لنجاح الدعوة إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فهو يوضح أن التزود بالعلم والمعرفة ضروريان لتتمكن هذه الشخصية المؤثرة من القيام بواجباتها بأفضل طريقة ممكنة. ويستشهد بالنص القرآني “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة” للتأكيد على أهمية البصيرة والإرشاد المبني على معرفة راسخة بالإسلام. المصدر الأساسي لهذا العلم هو القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُشدد على قراءة وفهم وتدبر نصوصهما لفهم ما أمر به الله وما نها عنه بدقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدراسة المتعمقة للحديث وعلوم الدين والاستشارة مع العلماء الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الفهم الصحيح. وبالتالي، فإن امتلاك المعرفة الواسعة حول تعاليم الدين وقواعده يسمح للمسلم الملتزم بأن يكون داعياً فعالاً ودقيقا في إرشاده وتعزيزه للأخرين باتجاه طريق الحق والخير. وفي النهاية، يتضح أن التعليم يشكل شرطًا مقدسًا للدعاة لإدارة شؤون المجتمع بما يتماشى مع التعاليم الإلهية باحترام تام لقوانين الربانية.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- فضيلة الشيخ بالنسبة للفتوى (حكم بلع الريق إذا خرج إلى ظاهر الشفة) برقم 78089، فهل الجهل بأن رد الريق
- لي أخ تزوج على زوجته من غير علمها. المهم لم يسترح مع زوجته الثانيه فطلقها، كانت مدة زواجه سنه، وكان
- William Levett
- هل يمكن أن يكتسب المرء الحكمة؟ أم هي كالرزق بيد الله يؤتيها من يشاء بغير طلب منه؟.
- إنني قد بعثت لك فتوى من قبل تتعلق بمال وضعته في بنك ربوي قمتم والحمدالله بالرد علي ولكن لي هنا ملاحظ