يشدد النص على أن علم الداعية يعد ركيزة أساسية لنجاح الدعوة إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فهو يوضح أن التزود بالعلم والمعرفة ضروريان لتتمكن هذه الشخصية المؤثرة من القيام بواجباتها بأفضل طريقة ممكنة. ويستشهد بالنص القرآني “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة” للتأكيد على أهمية البصيرة والإرشاد المبني على معرفة راسخة بالإسلام. المصدر الأساسي لهذا العلم هو القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُشدد على قراءة وفهم وتدبر نصوصهما لفهم ما أمر به الله وما نها عنه بدقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدراسة المتعمقة للحديث وعلوم الدين والاستشارة مع العلماء الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الفهم الصحيح. وبالتالي، فإن امتلاك المعرفة الواسعة حول تعاليم الدين وقواعده يسمح للمسلم الملتزم بأن يكون داعياً فعالاً ودقيقا في إرشاده وتعزيزه للأخرين باتجاه طريق الحق والخير. وفي النهاية، يتضح أن التعليم يشكل شرطًا مقدسًا للدعاة لإدارة شؤون المجتمع بما يتماشى مع التعاليم الإلهية باحترام تام لقوانين الربانية.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي : كانت والدتي تدفع زكاة المال ولكن لا تحسبة بدقة أو بطريقة صحيح
- إن أتت أحدًا وسوسة في كلمة إله، فهل يحاسب عليها؟ وإن نطقها بصوت مرتفع بينه وبين نفسه، فهل يعتبر مشرك
- E. Kidd Bogart
- قرأت أنه لا يجوز بيع ما لا يملكه الإنسان، ولدي حساب في الانستقرام أعرض فيه السلع من المواقع الإلكترو
- أنا أريد أن أتطلق من زوجي، لأنه وبعد 13سنة من الزواج و3 أطفال وعشرة جميلة يريد الزواج علي ـ وطبعا ست