عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، يُعتبر رمزًا للعدل في التاريخ الإسلامي. كان عدل عمر بن الخطاب نابعًا من تقواه لله تعالى وعدم خوفه من أحدٍ غيره، مما جعله يطبّق العدل حتى على أهل بيته، بل ويضاعف العقاب عليهم إذا أخطؤوا. من أبرز قصص عدله، حادثة عمرو بن العاص وابنه، حيث أمر رجلًا مصريًا بضرب ابن عمرو بن العاص بالسوط بعد أن ضربه الأخير بسبب سباق، ثم قال مقولته الشهيرة: “متى استعبدتم الناسَ وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً”. كما تجلت عدالته في تفقده لأحوال الرعية، حيث وجد امرأة تبكي من الجوع فأحضر لها الطعام بنفسه. ومن صور عدله أيضًا، عندما سمع بكاء طفلٍ في الليل وعلم أن أمه تسرعه على الفطام بسبب أمره بالمال للأولاد الفطم فقط، فبكى وأمر بعدم تعجيل الأطفال على الفطام وأمر بالمال لجميع المولودين في الإسلام. هذه القصص تبيّن مدى التزامه بالعدل والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- ماريا من شوابيا
- ما حكم وضع حق المؤخر للمرأة أربعين مثقال ذهب مع العلم بأن المقدم 3 ملايين دينار عراقي، فأفيدونا؟ جزا
- أنا فتاة عمري 27 عامًا, منذ سنتين تزوجت بابن عمتي قصد الذهاب إلى فرنسا, وهو لم يدخل عليّ أبدًا فقد ك
- إذا كان هناك شخص يقاطعني، وأنا لا أريد مقاطعته، وأحدثه فلا يجيبني، فهل عليّ إثم؟
- أتيكي ألي أتيكي لاعب كرة السلة التنزاني