يتناول النص موضوع الغرور وعواقبه السلبية بشعر يعكس حساسية وعمقًا نفسيًا كبيرين. حيث يصور كيف يمكن لهذا المرض الخطير -الغرو- أن يتسلل بصمت إلى قلوبنا، مسبباً العمى عن إدراك حقائق حياتنا وأخطائنا. ويؤكد النص على الدور المحوري للشعر كمرآة صادقة تنعكس عليها مشاعر الفرد ومعاناته الداخلية. فعلى الرغم من كون الغرور ظاهرة اجتماعية مدمرة، إلا أن الشعر يتمتع بقوة هائلة في تشخيص تلك الحالة وإرشاد النفوس نحو الطريق المستقيم عبر دعوة واضحة للتواضع. ومن خلال أبياته الملهمة مثل قول ابن معتوق “لا تستكبِرْ خالقي والناسَ فوقَكُمُ”، يحثّ الشعر القراء على تذكّر حدودهم وعدم المغالاة في تقدير ذواتهم. وبالتالي، يعد هذا النوع من الشعر أداة علاجية روحية تساهم في تحقيق توازن داخلي يساهم بدوره في سعادة الفرد وسعيه نحو إنجاز أكبر ضمن مجتمع أكثر انسجامًا وتعاطفًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- ما حكم الطلاق للمملكة البكر حينما يقول لها لوأرسلت لوالدي تشتكيني فأنت طالق، علما بأنه سألها هل أرسل
- هل تعتبر الزوجة لا عقل لها إذا طلبت من زوجها قبل العقد أن يخرج معها؟ وهل هذا يسيء المعاشرة بعد الزوا
- لو اعتمرت بنية أن أجر هذه العمرة لفلان، فهل يكون الأجر له فقط، أم يكون أجر العمرة لي وله؟.
- أنا أخوكم أمين حسام مسئول مركز إسلامي في أمريكا وعندنا بعض الأسئلة، حسب القرآن إن إبراهيم ألقي في ال
- ما حكم من يتوقف عن القول بأن الروح مخلوقة سواء روح آدم ـ عليه السلام ـ أو روح أي إنسان ويقول: الروح