تناول نص “صاحب المنشور الهادي القفصي” نقاشاً عميقاً حول كيفية إعادة كتابة وتوثيق تاريخ الإمبراطوريات، خاصة تلك التي شهدت أحداثاً دامية. يُبرز النقاش وجهتي نظر مختلفتين؛ الأولى تمثلها شخصيات مثل اعتدال بن البشير وعاطف القبائلي الذين يدعون لنهج شمولي يأخذ في الاعتبار جميع جوانب حياة الإمبراطوريات، بما فيها الجوانب الثقافية والتجارية. أما الثانية فتدعو إلى التركيز بشكل خاص على الجانب الدموي من التاريخ، ويشدد عليها مكي المنصوري، عاطف القبائلي مجدداً، بالإضافة للسيدتين ياسمين العماري وسراج الدين الهواري.
ويرى هؤلاء أن فهم دور العسكرة والإمبريالية والعنف المرتبط بهذه الفترات أمر أساسي لإعادة كتابة التاريخ بدقة وأمانة. يعرب بعض المشاركين عن قلقهم بشأن احتمال تجاهل المعاناة والألم الذي سببتها هذه الأفعال إذا ركزنا فقط على الجوانب الإيجابية للإمبراطوريات. وبالتالي فإن الموضوع ليس مجرد إعادة كتابة تاريخ بل أيضاً توثيق للذاكرة المؤلمة لمن تعرضوا لأعمال وحشية. ينتهي النقاش بالتأكيد على أهمية الاستمرار في البحث والنقد الدقيق
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- كنا في بـر ولدينا ماء نظيف، ولكن إذا ملأت حوضا كبيرا منه لاحظت فيه صفار، وهذا الصفار من المكان الذي
- ما هو «عرش الله» عز وجل, هل هو ملكه، وهل هناك فرق بين العرش والكرسي, على سبيل المثال في الآيتين في ق
- زوجي دائمًا يشك في كل صغيرة وكبيرة، فاتخذت منه موقفًا نتيجة شجار وقع بيننا، وأنا في بيت أهلي الآن، ف
- نحن جماعة من الفلاحين نريد أن نحصل على جرارات للفلاحة، فالدولة أرادت مساعدتنا على أن نشتري هذه الجرا
- كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يؤذن وهو راكب. وبناء على ذلك جوَّز العلماء الأذان راكبا. لكنني لم أجد م