في النقاش حول التحديات المالية للدول الفقيرة، يبرز موضوع دوامة الديون كقضية محورية. يتساءل المتحدثان، إلهام البكري وأبرار بن داود، عن سبب زيادة ديون هذه الدول رغم اتباعها لسياسات التقشف. إلهام تشير إلى أن سياسات التقشف، التي تشمل خفض الإنفاق العمومي وزيادة الرسوم الجمركية، لا تؤدي إلى الحل الأمثل بل إلى نتائج غير مقصودة مثل انخفاض النمو الاقتصادي وانحدار إيرادات الحكومة، مما يزيد من الاعتماد على القروض الخارجية. أبرار يدعم هذا الرأي ويضيف أن الحل يكمن في إعادة تنظيم الإنفاق العام نحو مشاريع التنمية الاقتصادية طويلة الأمد لتحقيق نمو ثابت للإيرادات الحكومية. هذا النهج يمكن أن يقلل من الحاجة المستمرة للقروض الدولية ويزيد من المرونة في سداد الديون الحالية. الخلاصة هي أن معضلة الدول الفقيرة فيما يتعلق بالدين والعجز الاقتصادي تعتمد على فعالية السياسات الاقتصادية المتبعة، والتي يجب أن تكون شاملة وتأخذ في الاعتبار التنمية الاقتصادية المستدامة وإدارة ذكية للإنفاق الحكومي لتجنب الوقوع في دائرة الديون.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- تم عقد قراني منذ حوالي ستة أشهر على شخص لم أكن أعرفه من قبل ولم أره أول مرة سوى من خلال صورة شخصية ث
- Jo-Ann Galbraith
- أنا عندي أخت وهي لا تصلي ولا تقرأ القرآن ولا حتى تسمعه. وعندما ننصحها تقول بأنها عندما تصلي لا تشعر
- فيرا نيف السباحة البريطانية الرائدة في القرن العشرين
- ما حكم الاختلاط على السوشيال. كنا في معهدنا القديم دفعة مختلطة في ابتدائي، والروضة، إحدى البنات عملت