في النقاش الذي بدأه المصطفى اللمتوني، تم تسليط الضوء على أن الأنظمة الفاسدة ليست سوى أعراض لمرض اجتماعي أعمق يُعرف بالخنوع الجماعي. هذا الخنوع، كما يوضح شروق العروي، يُغذيه الخوف من التغيير والقبول السلبي للأنظمة غير العادلة التي لا تخدم المصلحة الجماعية أو الفردية. أسماء العسيري تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن الفهم السطحي للواقع، إلى جانب البطالة والفقر والتهميش، يجعل من الصعب البحث عن مصلحة مشتركة. من جانبه، يدعو سراج الدين الموساوي إلى تجاوز نظرية الضحية، مؤكدًا على ضرورة وضع خطة فعلية لإحداث التغيير من الداخل. يتفق الجميع على أن التغيير يبدأ من الداخل وأن كل فرد في المجتمع لديه دور ومسؤولية في إحداث هذا التغيير. يتطلب هذا التحرك بعيدًا عن الخوف والخدمات المزروعة لأنفسنا، نحو فهم معمق للواقع وبناء سياسات جديدة تستجيب لاحتياجات المجتمع بشكل أفضل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- لقد سألتني امرأة قد اعتنقت الإسلام من جديد وهي تخفي إسلامها عن زوجها المسيحي, هل تبقى متزوجة منه أم
- ما حكم استعمال زيت الفواحة العطرية، الذي يتم إشعال شمعة أسفل منه؛ لتتطاير رائحته، أثناء الصيام؟ وهل
- اندماج كومونة بيوفيرّا مع أللوفيوني كامبيو لتكوين كومونة جديدة
- في عام 2005 اقترضت من أحد البنوك الإسلامية مبلغا من المال، وذلك لحاجة والدي للمبلغ، على أن يتم سداد
- أليسون هارجريفز