في النقاش الذي أداره صلاح الدين الحمودي، تم التركيز على أهمية التوازن بين الثبات والتغيير في المجتمعات الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالأمان الروحي والاقتصادي. اتفق المشاركون على أن الحفاظ على القيم التقليدية والتقدم نحو المعاصرة يجب أن يكونا متوازنين. كريمَّة بوزيان ويُسَرَّى الشريف أكدتا أن الثبات ليس عائقًا أمام التغيير، بل هو قاعدة يمكن البناء عليها لإحداث تغيير إيجابي ومبتكر. هذا المنظور يشجع على احترام التراث الثقافي والفكري واستخدامه كأساس لإدخال الأفكار الجديدة الضرورية لتحسين المجتمعات والحفاظ على استقرارها وأخلاقيتها. كما نوّهتا بالحاجة لفهم عميق وثقافة تقبل الاختلافات ومتنوعتها، مما يعني استخدام معرفتنا وتعليماتنا لدعم حلول حديثة تتماشى مع عصرنا الحالي. الدعوة للإصلاح التدريجي تعني تقديم تغيرات مستمرة لكنها محكومة بعناية لتضمن احترام الهوية الأصلية مع مواجهة التحديات الحالية والعالم المتنامي بسرعة. في النهاية، توصلت المداخلات إلى أن المفتاح يكمن في دمج المثل العليا الدائمة مع احتياجات العالم الجديد بطريقة تكمل ولا تصطدم بها، مما يمكن تحقيق تقدم متزايد ومتماسك اجتماعياً.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- هل يجوز إعطاء الزكاة لطلبة الجامعة الذين يقيمون بالأحياء الجامعية بعيداً عن أهليهم، (مع العلم بأن أه
- يوجد عندنا عادة في الأفراح وهي أن تمسك أم العروس وأم العريس شموعا من نوع خاص ويرقصن بها أمام العروس
- أريد أن أستفسر عن أمرين بخصوص الصلاة: أنا فتاة مريضة بالوسواس القهري منذ عشر سنوات تقريبًا, وقد دخل
- تعرض بعض البضانع للبيع على الطريقة الآتية: الثمن مثلا 5000 درهم، وطريقة الدفع: 1ـ دفعة واحدة. 2ـ على
- هل معنى الحديث إن العبد ليحرم الرزق بذنب أذنبه، أن العبد لا يرزق أبداً؟