في المقال “إثبات العدم: الحدود الفلسفية والتجريبية”، يتناول عبدالناصر البصري نقاشًا فكريًا حول قدرة الإنسان على إثبات وجود العدم. يرى عبد الرشيد أن العدم، بوصفه فراغًا أو غيابًا، يقع خارج نطاق الإثبات بالوسائل العملياتية الحالية، حيث لا يمكن قياسه أو لمسه مباشرة. ومع ذلك، يؤكد على أهمية النقاش الفلسفي حول العدم لأنه يتطرق إلى موضوعات جوهرية مثل بداية الزمان والمكان وعلاقتهما بالمادة. من ناحية أخرى، يدافع غرام عن أهمية التفكير في العدم، حتى لو كان إثباته تجريبيًا صعبًا. فهو يرى أن العدم يحمل طابعًا حيويًا لعدة مجالات معرفية وعلمية، مثل الفيزياء التي تستخدم تفسيرات العدم لتطوير نماذج نظرية مبتكرة. رغم القيود الحالية في إدراك العدم بصورة حسّية واضحة، يعتقد غرام أن استمرار التحقيق والعصف الذهني حول هذه المسألة قد يقود إلى حقائق عظيمة وفهم أكبر للتكوينات الأساسية للكون. في النهاية، يوضح المقال كيف يمكن للحوار المفتوح والنقد البناء دفع حدود المعرفة الإنسانية نحو آفاق جديدة ومثيرة للسؤال الاجتماعي والفكري.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- توفي والد زوجتي وعند الوفاة تم اكتشاف أن جميع ممتلكاته وأمواله السائلة باسم أختها الصغرى غير الشقيقة
- ما هو حكم المسؤولين في بيت الله. الذين يضعون العقبات في طريق برنامج الدعوة إلى الدين الإسلامي.
- أنا صاحب السؤال رقم: 2614256 وأرغب في أن تجيبوني عن سؤالي، وألا تحيلوني لفتاوى سابقة من فضلكم. والسؤ
- ما مدى صحة قصة الصحابي سعد بن عبادة التي تذكر أن الجن قتلته؟
- هل يقام الحد على من قتل زانيا محصنا متعمدا؟