تناولت نقاشات حيوية خلال مناقشة “إعادة تشكيل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي نحو مرونة مستدامة”، والتي سلطت الضوء على الحاجة الملحة لإعادة النظر في المفاهيم التقليدية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وشددت وجهات النظر المختلفة على أن النهج الحالي غير قابل للتكيف بما يكفي مع السرعة الفائقة لتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي. دعا العديد من المشاركين مثل رابي ليث والقاسمي بن عبد المالك إلى تطوير إطار عمل أكثر مرونة وقدرة على مواكبة الطبيعة الديناميكية لهذه التكنولوجيا الناشئة. أكدوا أيضًا على أهمية تحقيق توازن دقيق بين دعم الابتكار والإبداع وحماية السلامة الإنسانية وضمان عدم ظهور تأثيرات سلبية خطيرة.
وتطرقت المحادثات إلى جوانب أخرى مهمة، منها الشمولية والديمقراطية الشعبية. طرح الأندلسي بن ناصر والسيد مسعده الأندلسي فكرة تعزيز الاستشارات العامة والمشاركة الواسعة للمجتمع المدني في اتخاذ قرارات تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وبينما كانت هناك دعوات لوضع قواعد تنظيمية، فقد اعترف البعض بأن مجرد تحديد الحدود قد لا يكون كافٍ؛ بدلاً من ذلك
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ
