في النقاش الذي بدأته رزان بن قاسم حول إعادة تعريف التقرب إلى السلطة في ظل النيوليبرالية، تم تسليط الضوء على أن الهدف القديم المتمثل في تحقيق مكاسب شخصية مباشرة قد لا يعكس الواقع الحالي. يرى المشاركون أن التقرب إلى السلطة اليوم يمكن اعتباره عملية تكيف مع النظام الاجتماعي والاقتصادي، وليس مجرد طلب مباشر للفائدة الشخصية. سراج الحق المهدي يوضح أن السلطة جزء حيوي من البنية الاجتماعية والاقتصادية الحالية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان التأقلم المستمر يعني القبول السلبي للأمور كما هي. مؤمن المرابط يتفق مع فكرة التأقلم ولكنه يحذر من وصفها بأنها سلبية، مشددًا على أنها قد تتضمن استراتيجيات ذكية وتكتيكات ناجحة. عبدو الدرويش يعزز هذه الفكرة بالتركيز على الأبعاد الاستراتيجية الداخلية الهادفة لإجراء تغييرات تدريجية ومخططة بعناية. عبد الوهاب الدين الصيادي يطرح تساؤلات حول الطبيعة الخفية المحتملة لهذه العمليات التي قد تخدم مصالح أقلية اقتصادية وأيديولوجية، مقترحًا ضرورة المواجهة الجريئة والنظر في تشكيل بديل أكثر عدلا. في النهاية، يشجع عبد الوهاب الدين على نهج أكثر انفتاحًا وطرح قضية المساواة علانية كحل محتمل للأزمة الواقعة تحت مظلة السياسات الاقتصادية التقليدية.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعودية- دخلت المسجد ولم أجد مكانا إلا بعد 10 ثوان، وعندما وجدته ركع الإمام بعد وقوفي بحوالي 5 ثوان، فهل تحسب
- لدي -إذا تكرمتم- استفسار حول الحديث الشريف الآتي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على الم
- أنا متزوجة، وأعيش مع زوجي، ولي أخت أصغر مني عمرها 22 سنة، تعيش مع والدينا، ولا تحترمني، وتهينني، وتص
- أنا آنسة أبلغ من العمر 41 سنة، تقدم لي سيد مركزه اجتماعياً مرموق، ولكنه متزوج ويرغب في الارتباط بي،
- ما حكم الإسلام في ولد تزوج دون رضا والديه بفتاة جميلة متخلقة مثقفة رصينة من عائلة محافظة لا يعيبها ش