في النقاش حول كيفية استخدام التاريخ لإلهام مستقبل العرب، أكد المشاركون على أهمية تجنب الجمود التاريخي واحتضان التنوع في تصوراتهم للمستقبل. عياض بن العابد أشار إلى أن تحديد المستقبل المشرق وفق نموذج ثابت قد يقيد الإبداع، مؤكداً على ضرورة التفكير خارج تلك الحدود. جمانة التونسي وافقت على هذا الرأي، مشددة على أهمية الاحتفاء بالتقاليد مع الأخذ بالحسبان تغييرات الحاضر والمستقبل. نعمان الزرهوني أضاف أن خلق مساحة للفكر والابتكار الحر بعيداً عن حدود الماضي ضروري، لكنه شدد أيضاً على أهمية الموازنة حتى لا يفقد المجتمع أصله وهويته الإسلامية والعربية. أحلام درويش أكدت على صعوبة تحقيق هذا التوازن بدون خطوات مدروسة لحماية الهوية والثقافة العربية. الشاوي بن شقرون وآراء مشابهة لجمانة، مؤكداً على حاجة المسلمين للنظر بإيجابية لتنويع وجهات نظرهم حول المستقبل بينما يبقى ملتزمين بالأصول الثقافية والتراثية. سند الدين الطاهري أكد على كون التراث جزء لا يتجزأ من الهوية، لكن تجاهله يعرض المجتمع لعوائق أمام التقدم. اقترح سند الدين والمشاركون الآخرون تبني نهج ديناميكي يسمح بالاحتفاء بالإنجازات الماضية ليستمد منها الطاقة اللازمة لفهم متغير العالم المعاصر وتطبيقه بكيفية ملائمة لهويتنا الثقافية والتاريخية.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- سؤالي هو: في ليلة الدخلة كان من المتوقع أن تنزل لي الدورة الشهرية، وفعلا نزلت بس كان بعض القطرات ولك
- ما حكم من استحوذ على عقار (متجر) عن طريق عقد بينه وبين الدولة، علما بأن الدولة استولت عليه من مالكه
- حاولت كثيرا أن أترك السجائر فلم أستطع ذلك، ولم أجد سوى أن أحلف بالطلاق أنني لن أشرب السجائر حتى أموت
- أقف عند مفترق طرق، ويجب أن أختار بين طريقين، وأنا محتار جدا. هل كتب الله لنا في أي بلد نعيش؟ وهل الر
- عندي دار لا أستخدمها، و السؤال هو: هل يجوز لي أن أعطي هذه الدار لشخص يسكن فيها مقابل أن يعطيني مبلغا