في النقاش الذي دار بين ثلاثة مشاركين حول الأزمة المالية المرتقبة، تم تسليط الضوء على عدة عوامل رئيسية تؤثر على طبيعة وشدة هذه الأزمة. الهيتمي بن القاضي أكدت أن تصنيف الأزمة كأكثر تدميراً في التاريخ يتطلب مراعاة فعالية السياسات الحكومية والأدوات النقدية الدولية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق التعافي الاقتصادي. من جانبها، أشارت غنية البدوي إلى أهمية الفرق بين التوقع والإعداد، مؤكدة على ضرورة فهم كيفية إدارة المجتمع لأزمات مماثلة مستقبلاً واستثمار القدرات العلمية الحديثة. الغزواني المرابط أضاف بُعدًا آخر، داعيًا إلى عدم تجاهل العوامل الخارجية مثل تغير المناخ والأزمات الصحية العالمية التي يمكن أن تساهم في خلق ظروف صعبة. من خلال هذا النقاش، يتضح أن فهم الآلية الأمثل للاستجابة والأدوات المستخدمة ليس أقل أهمية من معرفة احتمال حدوث كارثة اقتصادية عملاقة، بل إنه الأكثر جوهرية لأنه يؤلف أساس قدرتنا على مواجهتها وتهيئة الطريق نحو الانكماش منها قدر الطاقة.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)- Aiko Doden
- إذا أردت أن أقتدي بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في صيام أكثر شعبان إلا قليلا فكيف تكون هيئة صيا
- هل يجوز الصلاه خلف الإمام مع العلم أن الإمام يركع و يسجد وهو واقف في صلاة الفرض وليس النافلة؟
- هل يجوز للمرأة إن كانت مسلمة أو نصرانية أن تدع زوجها السابق يزور ابنته والتي هي ابنتها هي أيضا في بي
- جرانتولا