في مقال “الإحتلال الاقتصادي: تهديد مستتر”، يناقش المؤلف كيف يمكن للقوى العالمية استخدام أدوات غير تقليدية لإخضاع الدول الفقيرة تحت سيطرتها دون الاعتماد الكلي على الأساليب العسكرية التقليدية. يتم التركيز بشكل خاص على دور الدين في هذه العملية حيث يُشير المتحدثون، ولاء بن فارس والعلوي بن شعبان، إلى أن القروض والالتزامات الديون ليست مجرد وسيلة لتوفير التمويل بل هي أيضاً أسلحة قوية تستخدم للتحكم بالسياسات الداخلية للاقتصاديات الضعيفة.
هذه الديون غالبًا ما تأتي مع شروط مشروطة تؤثر سلباً على حرية تلك البلدان واستقلاليتها الاقتصادية. فالفوائد المرتفعة والدين الثقيل الذي يجب سداده يخلق حالة من التبعية المستمرة مما يعيق أي محاولات للإصلاح السياسي أو الاقتصادي الذاتي. بالتالي، حتى بدون قوات عسكرية ملموسة أو احتلال أرضي مباشر، فإن الظروف المرافقة لهذه الديون تعتبر مصدر قوة مؤثرة للغاية للحكومات والشعوب المحتاجة إليها. لذلك، يدعو المقال إلى رفع مستوى الوعي حول هذا الجانب الخفي والمعقد من أشكال الاحتلال الدولية والذي يتضمن عقود قانونية وقروض مالية ذات آثار اجتماعية واقتصادية ضارة.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- أنا ساكن في وسط النرويج والأيام طويلة جدا، وهناك من يصوم مع المملكة في كل رمضان وأنا بدأت أصوم مع ال
- أريد أن أزيد على سؤالي هذا التوضيح: أعمل في المراقبة على المخزون مما لدينا من آلات ومعدات، وعندما تص
- لقد قمت بمعاهدة الله أني إذا قمت بمشاهدة أي أفلام أجنبية فإن زوجتي طالق. وسؤالي هو: هل توجد كفارة له
- وقعت في فتنة الاستمناء، والأفلام الإباحية، وأقسمت على تركهما، ولكن حنثت، وحدث هذا عدة مرات. وفي يوم
- قرأت ذات يوم حديثا في فضل غربة الإسلام وأنه يأتي على آخر الزمان من يتمسكون بالدين فيكون لهم أجر خمسي