في النقاش حول تصنيف الإرهاب، تم التأكيد على أن النظر إليه كمرض أخلاقي يمكن أن يؤدي إلى تجاهل السياقات الاجتماعية والسياسية التي تسهل ظهوره. وقد أشار المشاركون إلى أن الفقر والظلم والقمع غالبًا ما يستغلها الإرهابيون لتحقيق أهدافهم. من هنا، تم التركيز على الترابط بين الظروف الاجتماعية والإرهاب، حيث يُعتبر الفقر والقمع وعدم العدالة الاجتماعية من العوامل الرئيسية التي تُستغل لإحداث حالة من التوتر الاجتماعي. ومع ذلك، اتفق الجميع على أن الإرهاب ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو حالة معقدة تتضمن عناصر ثقافية وفكرية ونفسية وتاريخية. حذر أحد المشاركين من مخاطر تقديم تفسيرات بسيطة للإرهاب، مشددًا على ضرورة رؤية شمولية تأخذ بعين الاعتبار كافة هذه العناصر المتداخلة. ولذلك، دعا المجتمعون إلى تطوير أجندة بحثية شاملة قادرة على تحديد وتحليل الدوافع المختلفة للإرهاب، مما يساعد في تطوير سياسات وعلاج ذات مغزى أكبر لهذه الظاهرة المُلحّة عالمياً.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- يا فضيلة الشيخ ما الحكم في وجود أكثر من مصحف في منزلنا ولا نستخدم غير مصحفين فجزء منه في الدرج والجز
- هل يجوز ذبح العقيقة عن المولود الذكر وإرسالها لأهل الزوجة كاملة؟ علما بأنني لا أستطيع أن أذبح اثنتين
- لي ابنة موظفة في فرنسا تزوجت أخيرا بشاب مسلم إقامته بفرنسا كانت غير قانونية كافحت ابنتي حتى تسلم كل
- أنا شريك في محل نعمل سويًّا، أخذت مبلغا صغيرا، وأدخلت المبلغ على دفتر المعاملات على أني أخذت بضاعة ب
- زوجي يتركني في البيت لا أقابل أحدًا، ولا يقابلني أحد، ما عدا عائلتي وعائلته، وأنا ألبس الجلباب والنق