يناقش المقال التحول نحو الحكم العالمي للذكاء الاصطناعي المخاطر والخفايا، مع التركيز على القلق المتزايد بشأن التأثير المحتمل لحكومة عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يتفق كل من أزهري الزياني وخلف المنصوري على أن الذكاء الاصطناعي، إذا لم يتم تطبيقه بعناية، يمكن أن يُستخدم كأداة لطغيان أكثر فاعلية وأكثر غموضا. يسلط الزياني الضوء على المخاوف المتعلقة بتركيز السلطة المركزية غير المسبوقة التي يمكن أن تأتي بها هذه الحكومة، مشيرًا إلى أن غياب الضمانات المناسبة قد يؤدي إلى إضعاف حقوق الأفراد والمجتمعات العالمية. يدعو إلى إجراء بحث عميق حول من سيحكم ويُتحكم فيه هذه التقنية. من جهته، يوافق المنصوري على هذه المخاوف، مؤكداً وجود حالات عديدة حيث تقوم الحكومات بتطبيق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتدعيم سلطتها الشخصية. يؤكد على أهمية الدخول في حوار مفتوح وصريح حول كيفية تحديد الهوامش اللازمة لهذه التقنية لمنع الانحراف نحو الاستبداد. بناءً على النقاش، يتضح أن هناك حاجة ماسة لنظام أكثر رقابة وتنظيمًا عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي لتجنب احتمالات سوء الاستخدام والاستبداديّة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- أرجو الإفادة إذا منع الزوج الزوجة من زيارة أهلها أو الاتصال بهم إلا في أضيق الحدود, نتيجة لخلافات بي
- هل يجوز الأخذ من الصوفي أو من أناشيد الصوفية؟ وهل الشعراوي صوفي؟ وهل يجوز الأخذ منه؟.
- مَنَّ الله عليَّ بالتوبة من جميع الذنوب، وبالالتزام منذ أكثر من سنة -والحمد لله- وفي بداية توبتي كنت
- اكتشفت أن خاطبي يدخل على مواقع إباحية من حاسبه الشخصي عندما أعطاه لي لأعمل شيئا، وكنت سأفسخ خطبتي من
- علي كفارة يمين إطعام عشرة مساكين، ودفعت مبلغ 70 ريالا لجمعية خيرية، وقبل أن أدفع كانت الكفارة تختلف