في النقاش حول هدف نظام التعليم الحديث، يبرز خلاف بين خلف الدمشقي وثريا اللمتوني. يرى الدمشقي أن المدارس يجب أن تشكل مواطنين مستقبليين ذوي معرفة عالية وملتزمين بقواعد وأخلاقيات المجتمع، معتبراً هذا التوازن ضرورياً للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتقدم. من ناحية أخرى، تؤكد اللمتوني على أهمية التعليم الذي يحفز التفكير الحر والنقدي لدى الطلاب، بدلاً من الضغط عليهم للتوافق مع توقعات المجتمع التقليدية. الخلاف الرئيسي يدور حول مدى تأثير النظام التعليمي على شخصية الفرد: هل ينبغي التركيز على تطوير المهارات الفكرية والفردية أم الخضوع للمتطلبات الجماعية؟ كلا الرأيين له حجته الخاصة، ولكن البحث عن توازن أفضل يسمح لكلا الجانبين بالتواجد ضمن المنظومة التربوية هو الهدف النهائي. في النهاية، جوهر العملية التعليمية يتعلق بإيجاد خط فاصل دقيق بين تعزيز العقول الناقدة وبناء مواطنين مسؤولين اجتماعياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- شاب مقبل على الزواج قام بكل الإجراءات ولم يبق سوى الدخلة. وعبر حديث مع خطيبته وبغضب منه تفوه بكلمات
- قرأت في إحدى فتاواكم السابقة أن الثوب الطاهر لا يتنجس إذا أصابته نداوة بسبب لفه في ثوب نجس رطب لا ين
- ماهي المكروهات في شهر رمضان الكريم؟ ولكم الشكر..
- تزوج زوجي بثانية، وبفضل من الله تقبلت الأمر، ولكن بعد أسبوعين من زواجه أخذ أولادي دون رضاي، -وبرغم أ
- سؤالي: تقدم لخطبة أختي شخص، وبعد الخطبة ومن خلال حديثنا معه تبين أنه ممن يؤيد جماعة تكفيرية، قمت بنص