في النقاش الذي دار حول “الحفاظ على القيم وسط تغيرات المجتمع”، تباينت الآراء حول كيفية التعامل مع التغيرات الاجتماعية الحديثة دون فقدان القيم الأخلاقية والإسلامية. عمران بن العابد وعبد العالي المرابط حذرا من التركيز الزائد على الشهوات الدنيوية، مؤكدين أن ذلك يهدد الهوية الفردية والقيم الأساسية، ودعوا إلى تحقيق توازن بين الاستمتاع بالحياة والسعي لفهم معناها الحقيقي من خلال الإشباع الروحي والفكري. في المقابل، أشار وسن البلغيتي إلى أن التمسك الشديد بالقواعد التقليدية قد يكون قمعياً، ودافع عن فكرة التوازن بين المرونة والاستقرار، مع الحفاظ على احترام المؤسسات الاجتماعية. حذيفة بن عثمان وافق جزئيًا على ضرورة مرونة النظام القيمي، لكنه حذر من فصل القيم الأخلاقية عن بناء مجتمع متماسك. هشام بن شماس لفت الانتباه إلى التداخل بين الرغبات الشخصية والممارسات المجتمعية، مقترحًا طريقة شاملة للتكيف مع ظروف الحياة المتغيرة داخل إطار شامل للقيم الأخلاقية الراسخة. بيان الغزواني أضافت منظورًا حول ضرورة مراعاة السياق التاريخي والثقافي عند وضع الحدود لقابلية التغيير الاجتماعي، مشيرة إلى أن الأطر الأخلاقية قابلة للتغير شرط بقاء جوهرها ومبادئها الرئيسية غير مضطربة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- محطة تلفزيون دي زد آر اتش
- عندي حساسية في الجيوب الأنفية، وتسبب لي مشاكل في التنفس، وأنفي ينسد، ولا أستطيع التنفس، وخصوصًا عند
- أنا فتاة عمري ٢٠ عاما، منذ فترة (بعض الشهور) مررت بما لا أعلم ما تسميه: هل هو شك، أو وساوس في العقيد
- Leopold Hofmann
- أحيكم بتحية الإسلام فلكم مني أطيب سلام... وبعد:باختصار شديد...قبل بلوغي كنت أمارس العادة السرية وقد