في النقاش الذي دار حول الأحلام، طرح المشاركون رؤى متنوعة حول إمكانية اعتبار الأحلام نوافذ لعالم آخر. بدأت ريم الدكالي بالحديث عن الأحلام كبوابة لتجارب غير مسبوقة، معتبرة أنها قد تكون حوارًا ضمنيًا للواقع البديل. وقد وافق عبد المطلب بوزيان على هذا الرأي، مشيرًا إلى تعقيد العقل البشري واحتمال وجود جوانب لاواعية ترتبط بعالمنا خارج حدود اليقظة اليومية. أثارت الدكالي تساؤلًا حول كيفية تأكيد مصداقية الأحلام كمصدر معلومات عن عالم آخر، مؤكدة أهمية دراسة جوانب بيولوجية ونفسية الأحلام البشرية. من جانبها، أضافت نهى البوزيدي منظورًا روحيًا وشخصيًا، مؤكدة دور الأحلام في تفسير التجارب الشخصية. ومع ذلك، اعترف الجميع بأن الاعتماد فقط على التجارب الشخصية قد يؤدي إلى سرديات متحيزة. لذلك، اقترحت الدكالي والحضور ضرورة تحقيق توازن بين الثقة بتجارب الإنسان وبين التعزيز العلمي للدراسة المستمرة لهذه الظاهرة.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- ما حكم المرابحة من بنك (فرع إسلامي تم افتتاحه للبنك) مع العلم أن المرابحة شخصية وليست سيارة. يتم شرا
- كيف نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤوننا حتى نحقق قول ربنا: لقد كان لكم في رسول الله أسوة
- تقبيل يد الأب والأم هل هو من السنة؟
- هل تجوز قراءة القرآن من الكمبيوتر أو الهاتف؟ وهل هناك اختلاف في الأجر إذا قرأته من المصحف مباشرة؟
- هل صحيح أن قراءة سورة الأنعام تدفع البلاء؟