في النقاش حول دور الدين في تحديد الأخلاق في عالم يتسم بتغيرات اجتماعية وثقافية متسارعة، تبرز وجهات نظر متباينة. من جهة، يرى البعض مثل السقاط التازي أن الدين يوفر قاعدة أخلاقية ثابتة غير معرضة لتغيرات الرغبة البشرية، مما يحافظ على الاتفاق حول الصواب والخطأ. من جهة أخرى، يؤكد آخرون مثل صبا بن شريف ومريم التونسي على أهمية المجتمع والقانون في تنظيم السلوكيات وضمان التطبيق العادل للمبادئ الأخلاقية، مشيرين إلى أن كتابة القوانين واستخدامها غالباً ما ترتبطان بالمصالح الجماعية وأوجه الضغط السياسي. بينما يدافع منتصر الشاوي بقوة عن كون الدين المصدر الوحيد الثابت للأخلاق، معتقداً بأن الاعتماد على فهم الإنسان الذاتي للأخلاق يؤدي إلى الفوضى وعدم اليقين. في المقابل، تطرح يارا بن قاسم رؤية مختلفة، حيث تشدد على أهمية العمق والفهم بدلاً من مصدر التشريع ذاته، مؤكدة أن الثقافات المختلفة يمكنها وضع وإدارة هياكل أخلاقية فعالة ومتماسكة حتى بدون مرجع ديني واضح. هذا الحوار يكشف عن اختلاف الآراء حول مدى ضرورة وجود مرجعية دينية في تعريف وبناء الأخلاق في ظل البيئة الاجتماعية الحديثة المتغيرة باستمرار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- أنا وأبي لا نتكلم كثيرا في البيت، إلا إذا طلب مني شيئا؛ كأن أجلب إليه كأس ماء، أو أن يسألني عن أشياء
- ما هي الأيام الواجب صيامها (سنة مؤكدة)؟ وما حكم صيام رأس السنة الهجرية ومنتصف رجب، وخلافه؟
- أنا متزوجة، وزجي في كل فترة يتزوج من امرأة أخرى زواج المسيار وغيره، ومنذ أربع سنوات لم ألتق به، لأن
- إيميلي فان إغموند
- أنا ملتزمة قريبا ولله الحمد, بدأ الوالد يحافظ على الصلاة ما عدا الفجر وكلما ألححت عليه ليصليه في وقت