في النقاش الذي دار حول الشفافية والمصداقية داخل البيئات السياسية والحكومية، تم تسليط الضوء على أهمية التحليل العميق للدوافع وراء الإجراءات الحكومية. وقد أكد المنتصر بن البشير على ضرورة وجود مؤسسات قوية ومستقلة لضمان المساءلة، بينما اقترحت أن التغيير الحقيقي يتطلب تحولاً جذرياً في المنظور الثقافي، حيث يجب أن تصبح القيم الأخلاقية جزءاً لا يتجزأ من الهوية الجماعية. من ناحية أخرى، أعاد التركيز على الجانب القانوني والمؤسسي، مشدداً على أن الوعي الأخلاقي الشخصي وحده ليس كافياً بدون آليات تنظيم وعقوبات رسمية. وقد اختتم المنتصر بن البشير مداخلاته باستحضار فكرة مركبة تجمع بين تغيير المنظور الاجتماعي والأطر القانونية اللازمة. كما أشارت عزّة المجدوب إلى ضرورة الجمع بين نهجي التعليم والتوعية والتشريع والرصد لضمان نجاح جهود تحقيق الشفافية والمساءلة.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضرعنوان المقال الشفافية والمؤسسات تحديات التحول الثقافي والسياسي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: