في المقال “بين الإمكان والفكر: الحدود والتطورات”، يتناول الكاتب عبدالناصر البصري النقاش حول العلاقة بين القدرة البشرية والإمكانيات الواقعية. يطرح ضحى المراكشي وفتحي بن العيد وجهتي نظر متكاملتين، حيث يشرح المراكشي أن العديد من الأفكار التي نتخيلها قد لا تكون قابلة للتطبيق بسبب القيود الفيزيائية والأخلاقية، لكنه يؤكد على مرونة مفهوم الممكن الذي يعتمد على السياقات العلمية والاجتماعية والأخلاقية. يشير إلى أن التقدم التكنولوجي قد يجعل الأفكار غير الممكنة اليوم ممكنة في المستقبل. من جانبه، يوافق بن العيد على هذا المنطق ويضيف أن القدرات الإنسانية مقيدة بالقواعد الطبيعية والمبادئ الأخلاقية، لكن هذه الإمكانات تتوسع مع مرور الوقت، مما يعيد تعريف مصطلح الممكن باستمرار. يبرز الجدل حول مدى مطابقة الخيال للإجراء العملي، داعيًا إلى النظر نحو المستقبل بأمل والنظر إلى الماضي بقليل من الشك البنّاء. يستنتج المقال أن التفاعل بين الإمكان والتفكير ليس ثابتًا ولكنه ديناميكي ويتغير مع مرور الزمن والتقدم الثقافي والعلمي.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- أنا طالب أحضر لامتحان القبول الجامعي بتركيا، أحببت فتاة تدرس معي، وقررنا أن ندخل الجامعة سويا، ونتزو
- كيف أتعامل شرعيا مع من لا يدفع لي أجر عملي مع أنه مقتدر؟
- أود من خلال سؤالي هذا طلب المعونة في إصلاح مفسدة تسببت فيها بطيشي وتسرعي: فأنا فتى في الثالثة والعشر
- في الحديث الذي رواه مسلم: تقرأه نائما ويقظان. أي القرآن. فهل يفهم منه جواز قراءة القرآن في السر، أي
- أنا رجل متزوج، وأرغب في الزواج من امرأة أخرى في السر، من امرأة مطلقة، ولكن ستبقى في بيتها، واتفقنا أ