يتناول المقال “تجديد التعليم الإسلامي بين المصنع الوظيفي والمدرسة المفكرة” قضية تحول نظام التعليم في المجتمعات الإسلامية من وظيفته الأصلية في تكوين علماء وأدباء إلى مجرد مصنع لموظفين بيروقراطيين. هذا التحول، الذي لاقى قبولاً واسعاً بين المشاركين في النقاش، أدى إلى فقدان الجيل الجديد لأساس متين في فهم دينه وعجزه عن اللحاق بتطور العلوم والمعرفة العالمية. يشدد المقال على ضرورة إعادة تحديد هدف التعليم ليصبح عملية تكوين أفراد قادرين على إدراك دينهم وفهم العالم المحيط بهم بكفاءة عالية. كما يسلط الضوء على مشاكل مثل الاستخفاف بالمعارف الدينية وعدم استخدام الأساليب الصحيحة لتقديمها، مما يؤدي إلى نقص التفكير النقدي لدى الطلاب. يقدم المقال اقتراحات مثمرة حول كيفية التعامل مع هذه التحديات، مثل إدخال وسائل تدريس حديثة وأطر أكاديمية شاملة تشجع على البحث والاستطلاع، مع الحفاظ على احترام النصوص الدينية والثوابت. بشكل عام، يعكس المقال التزاماً راسخاً بإحداث تغييرات كبيرة في مجال التعليم لضمان مستقبل مزدهر ثقافياً وتعليمياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- كافر لا يبلى جسده فمن هو؟
- أفطرت في نهار رمضان أنا وزوجتي 7 أيام عمدا، وكنا نجهل الشق الديني في هذا الموضوع وكان زواجنا جديدا،
- هل يجوز أن يقول الشخص عن نفسه إنه عالم؟
- عند ذهابي للصلاة قد أجد الإمام الذي يؤم الناس في الصلاة ممن يلحن في الفاتحة ممن لا تجوز إمامته إلا ل
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 5 (أخ شقيق) ال