في النقاش الذي تناولته المحادثة، تمحور الجدل حول الادعاء بأن الشريعة الإسلامية تمثل عنفا واضطهادا. في البداية، أكدت رغدة بن يعيش وأماني بن داوود أن وصف الشريعة بالإجرام هو تحريف واضح للتقاليد الإسلامية التي تدعو إلى العدل والرحمة والمساواة. وقد قارنوا الشريعة بالأنظمة الغربية التي سمحت بالسجون الجماعية للأبرياء والإفقار الواسع للمجتمعات وحتى القتل بالملايين بذرائع مختلفة كالديمقراطية. اتفق جميع المتحدثين على أن تقييم الأنظمة السياسية يجب أن يحدث بإطار شامل وليس عبر عدسة واحدة ضيقة. وأشاروا إلى أن الشريعة، حين يتم تطبيقها بشكل صحيح، يمكن أن توفر دعماً أساسياً للاستقرار والنظام الاجتماعيين، وتحافظ على حقوق الجميع بلا تفريق. ومع ذلك، انضم صالح بن عبد المالك إلى النقاش مشدداً على ضرورة الاعتراف بالتجاوزات المرتبطة بتفسير خاطئ لشرائع الإسلام، وداعياً إلى مراجعة مستمرة وكشف التساهل المحتمل في استخدام السلطة باسم الدين. من جهة أخرى، أعربت نوال المزابي ورغدة بن يعيش عن قلقهما بشأن التركيز الزائد على تحميل مسؤوليات أخلاقية للنظام ذاته أكثر من التركيز على طرق التطبيق الفعلية لهذه الأحكام الشرعية. وأكدوا أن الشريعة نفسها ليست مسئولا مباشرا عن الأعمال ذات الطابع السلبي لأي شخص أو مجموعة باستخدام الاسم الوثني لها،
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- كيف لي أن أعلم برضى الله عني؟ وكيف أعلم أنه غفر لي ذنبا ما؟ وكيف أعلم مكانتي عنده وبأي درجة من درجات
- أنا عملت عملية جراحية منذ أكثر من سنة، والطبيب المعالج لا يريد أن يهتم بحالتي، وأنا أشك أنه لا يريد
- حلف أبي على أن لا أفعل شيئا ما، لكنني نسيت أنه حلف، أو أنني لم أسمعه بينما كان يحلف. فهل عليه كفارة؟
- بالعربية: فينوكس تحت الأشجار
- أنا أيضا أحمد من اليمن لدي مشاكلي في منزلي فقد علمني أخي المعاصي منذ صغري والكبائر كما وضحت لكم في ا