تناولت مناقشة “رحلة المعرفة مقابل جهل مطلق” جدلية العلاقة بين المعرفة والجهل، مستعرضة وجهات نظر مختلفة حول طبيعة المعرفة وكيفية اكتسابها. بدأت المشاركة بأفكار رائدة لأمال بن عبد الكريم التي قارنت فيها الجهل بخريطة فارغة، حيث تعتبر المعارف كنقاط متفرقة تحتاج إلى ربط لإنشاء فهم أعمق. أكد لطفي الدين السوسي على أهمية استمرارية التعلم والتطور الفكري، مشددًا على أن المعرفة نسبيّة ومتغيرة بطبيعتها. ويرى أنها تشبه خريطة قابلة للتعديل المستمر لتسهيل التنقل المعرفي.
من جانبه، تساءل منتصر بالله الصالحي عما إذا كان يمكن اعتبار الجهل المصدر الوحيد المطلق للحقيقة أم مجرد نقطة انطلاق أساسية. ويؤكد على ضرورة تحديث وتكامل هذه الخرائط لأنها تمثل منظورًا شخصيًا ومعتمدًا على الذات يتطور دائمًا للأمام. يدعم الهيتمي الأندلسي هذا الرأي بذكر عدم اليقين الثابت للعالم والعلم، مؤكدًا أن تصنيف الجهل كنقطة بداية نهائية سيحد من إمكانيات الإنسان في الاستكشاف والنمو. يعيد منتصر بالله الصالحي تأكيده على رأي لطفي بأن
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- أحد موتانا سرق وعلمنا بعد موته فما علينا فعله للتكفير عن ذنبه، أم متوفاة وكان عليها كفارة شهر رمضان
- سؤالي هو عن الطهاره: في كثير من الأحيان عندما أكون قد وصلت إلى مرحلة كبيرة من الشهوة الجنسية ولم أقم
- لقد علمت أن الإسلام يحفظ عرض المرأة، فما التصرف الذي يرضاه الله لي في حال وجدت شخصًا يقوم بالتغزل بأ
- أنا امرأة متزوجة حيث أخذ زوجي أموالي وقال إني سأرجعها لأشتغل بها، ولكن لم يفعل أبداً وعندما أقول له
- قال أحد المشايخ: إن السامري هو المسيح الدجال، ولذلك عند عودة موسى عليه السلام لم يعاتب السامري بشدة