في المقال “طبيعة الأنا بين التجريب والاستقرار”، يتناول عبدالناصر البصري نقاشًا عميقًا حول ماهية الأنا ومكانتها داخل الوعي الإنساني. يبدأ البصري بتأكيد أن الأنا تُعتبر تجربة ذاتية حقيقية لكل فرد، وإن لم تكن ثابتة أو واضحة تمامًا بسبب تأثرها بالعوامل الخارجية وظروف الحياة. من منظور علمي، يشير إلى أن الأنا تتغير وتتطور باستمرار استجابة لتجارب الحياة الجديدة والمعرفة المكتسبة، مما يجعل اعتبارها ثابتة وغير متغيرة خرافة. ومع ذلك، يقدم البصري رؤية خاصة تشير إلى وجود جانب ثابت للأنا يمثل قلب التعريف الشخصي والقيم الأساسية للجسد. وفقًا لنظرية حسناء، حتى لو كانت الأنا مرنة وقابلة للتكيف مع التغيير المستمر للظروف والعلاقات الاجتماعية، تبقى تلك الروح الداخلية الثابتة هي الشعور الدائم بالفردانية.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً
السابق
استغلال الأغنياء للديون دراسة الديناميكيات الاقتصادية والفجوة الاجتماعية
التاليعنوان المقال اختبار أصالة الديمقراطية
إقرأ أيضا