يتناول المقال “مرونة مقابل ثبات الدلالة: تحديات إعادة تعريف نحو عدالة مستقلة” النقاش حول قدرة الأفكار والمفاهيم الرئيسية على التكيف مع احتياجات ومبادئ مجتمع مستقل ومتوازن. يبدأ النقاش بسليمة الريفي التي تؤكد على ضرورة المرونة في التعريفات العاكسة للقيم الإنسانية لتكييفها مع السياقات الاجتماعية والثقافية المتنوعة، مع الحفاظ على الجذور الفلسفية والقيم الأساسية مثل العدالة وحقوق الإنسان. من جهة أخرى، تقدم أروى بن زروال رؤيتها الثاقبة، موافقة على الحاجة إلى المرونة القصوى، لكنها تطرح تساؤلات حول كيفية الحفاظ على جوهر المعاني الأصلية وسط التدفق المستمر للتغييرات الثقافية. تعبر عن قلقها من مخاطر فقدان الوضوح والدلالات الحقيقية لكل مصطلح، بالإضافة إلى احتمال سوء الاستخدام لهذه المرونة للتحول بعيداً عن القيم المنشودة نحو أهداف ضارة. يسلط هذا الحوار الضوء على التحديات في الموازنة بين القدرة على التكيف والاستقرار داخل الهيكل المعرفي العام، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المركزية المرتبطة بالعدالة وحقوق الإنسان. يدعو المقال إلى إعادة النظر في كيفية تنظيم نظامنا اللغوي والعقائدي لمواجهة تحديات العصر الحالي بكل فعالية وأخلاق.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- سيدة ميسورة الحال -لديها مصدر دخل وذهب- طلبت اللجوء إلى دولة أوروبية، وعندما وصلت لوجهتها، وقبل حصول
- الوالد يرحمه الله تزوج من امرأة من جنسية لبنانية، والمرأة كانت متزوجة من شخص آخر من جنسيتها ومعها طف
- العربي المقترح للمقال: "مشهد الحدادة: فيلم صامت أمريكي عام ١٨٩٣"
- إذا دخل على مال الإنسان الحرام وكان يتصدق كثيراً فهل تطهر الصدقة المال الحرام سواء نوى أم لم ينو؟ وج
- سمعت أن الإنسان إذا جهر بمخاوفه وأفكاره سيستخدمها الشيطان ضده، هل هذا صحيح؟ وسمعت أيضا أنه لا يستطيع